سورة القصص | للقراءة من المصحف بخط كبير واضح
استماع mp3 | التفسير الميسر | تفسير الجلالين |
إعراب الصفحة | تفسير ابن كثير | تفسير القرطبي |
التفسير المختصر | تفسير الطبري | تفسير السعدي |
الصفحة رقم 385 مكتوبة بالرسم العثماني
الآيات من 89 حتى 93 من سورة النمل
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ (89) وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (90) إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَيۡءٖۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (91) وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (93)
سُورَةُ القَصَصِ
طسٓمٓ (1) تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ (2) نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (3) إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِيَعٗا يَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةٗ مِّنۡهُمۡ يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ (5)
الآيات من 89 حتى 93 من سورة النمل
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرٞ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعٖ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ (89) وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ (90) إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَيۡءٖۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (91) وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ (92) وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (93)
سُورَةُ القَصَصِ
طسٓمٓ (1) تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ (2) نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمٖ يُؤۡمِنُونَ (3) إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِيَعٗا يَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةٗ مِّنۡهُمۡ يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةٗ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ (5)
التفسير الميسر الصفحة رقم 385 من القرآن الكريم
مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ
يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (89)
من جاء بتوحيد الله والإيمان به وعبادته وحده, والأعمال الصالحة يوم
القيامة, فله عند الله من الأجر العظيم ما هو خير منها وأفضل, وهو الجنة, وهم يوم
الفزع الأكبر آمنون.
وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ
هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (90)
ومن جاء بالشرك والأعمال السيئة المنكرة, فجزاؤهم أن يكبَّهم الله على
وجوههم في النار يوم القيامة, ويقال لهم توبيخًا: هل تجزون إلا ما كنتم تعملون في
الدنيا؟
إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي
حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُسْلِمِينَ (91)
وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ
وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ (92)
قل -أيها الرسول- للناس: إنما أُمرت أن أعبد رب هذه البلدة, وهي "مكة",
الذي حَرَّمها على خلقه أن يسفكوا فيها دمًا حرامًا, أو يظلموا فيها أحدًا, أو
يصيدوا صيدها, أو يقطعوا شجرها, وله سبحانه كل شيء, وأُمرت أن أعبده وحده دون مَن
سواه, وأُمرت أن أكون من المنقادين لأمره, المبادرين لطاعته, وأن أتلو القرآن على
الناس, فمن اهتدى بما فيه واتبع ما جئت به, فإنما خير ذلك وجزاؤه لنفسه, ومن ضلَّ
عن الحق فقل -أيها الرسول-: إنما أنا نذير لكم من عذاب الله وعقابه إن لم تؤمنوا،
فأنا واحد من الرسل الذين أنذروا قومهم, وليس بيدي من الهداية شيء.
وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا
وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (93)
وقل -أيها الرسول-: الثناء الجميل لله, سيريكم آياته في أنفسكم وفي
السماء والأرض, فتعرفونها معرفة تدلكم على الحق، وتبيِّن لكم الباطل, وما ربك بغافل
عما تعملون, وسيجازيكم على ذلك.
28 - سورة
القصص - مكية - عدد آياتها 88
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ
الرَّحِيمِ
طسم (1)
(طسم) سبق الكلام
على الحروف المقطَّعة في أول سورة
البقرة.
تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2)
هذه آيات القرآن الذي أنزلته إليك -أيها الرسول-, مبينًا لكل ما يحتاج
إليه العباد في دنياهم وأخراهم.
نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ
لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3)
نقصُّ عليك من خبر موسى وفرعون بالصدق لقوم يؤمنون بهذا القرآن,
ويصدِّقون بأنه من عند الله, ويعملون بهديه.
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً
يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ
إِنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُفْسِدِينَ (4)
إن فرعون تكبر وطغى في الأرض, وجعل أهلها طوائف متفرقة, يستضعف طائفة
منهم, وهم بنو إسرائيل, يذبِّح أبناءهم, ويستعبد نساءهم, إنه كان من المفسدين في
الأرض.
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ
وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمْ الْوَارِثِينَ (5)
ونريد أن نتفضل على الذين استضعفهم فرعون في الأرض, ونجعلهم قادةً في
الخير ودعاةً إليه, ونجعلهم يرثون الأرض بعد هلاك فرعون وقومه.
تفسير الجلالين الصفحة رقم 385 من القرآن الكريم
89 - (من جاء بالحسنة) لا إله إلآ الله يوم القيامة (فله خير) وثواب (منها) بسببها
وليس للتفضيل إذ لا فعل خير منها وفي آية أخرى عشر أمثالها (وهم) اللاجئون بها (من
فزع يومئذ) بالإضافة وكسر الميم وفتحها وفزع منونا وفتح الميم (آمنون)
90 - (ومن جاء بالسيئة) الشرك (فكبت وجوههم في النار) بأن وليتها وذكرت الوجوه لأنها موضع الشرف من الحواس فغيرها من باب أولى لهم تبكيتا (هل) ما (تجزون إلا) جزاء (ما كنتم تعملون) من الشرك والمعاصي قل لهم
91 - (إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة) مكة (الذي حرمها) جعلها حرما آمنا لا يسفك فيها دم الإنسان ولا يظلم فيها أحد ولا يصادد صيدها ولا يختلى خلاها وذلك من النعم على قريش أهلها في رفع الله عن بلدهم العذاب والفتن الشائعة في جميع بلاد العرب (وله) تعالى (كل شيء) فهو ربه وخالقه ومالكه (وأمرت أن أكون من المسلمين) لله بتوحيده
92 - (وأن أتلو القرآن) عليكم تلاوة الدعوى إلى الإيمان (فمن اهتدى) له (فإنما يهتدي لنفسه) لأجلها فإن ثواب اهتدائه له (ومن ضل) عن الإيمان وأخطأ طريق الهدى (فقل) له (إنما أنا من المنذرين) المخوفين فليس علي إلآ التبليغ وهذا قبل الأمر بالقتال
93 - (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) فأراهم الله يوم بدر القتل والسبي وضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم وعجلهم الله إلى النار (وما ربك بغافل عما تعملون) بالياء والتاء وإنما يمهلهم لوقتهم
سورة القصص
1 - (طسم) الله أعلم بمراده بذلك
2 - (تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) الإضافة بمعنى من (المبين) المظهر الحق من الباطل
3 - (نتلوا) نقص (عليك من نبأ) خبر (موسى وفرعون بالحق) الصدق (لقوم يؤمنون) لأجلهم لأنهم المنتفعون به
4 - (إن فرعون علا) تعظم (في الأرض) أرض مصر (وجعل أهلها شيعا) فرقا في خدمته (يستضعف طائفة منهم) هم بنو إسرائيل (يذبح أبناءهم) المولودين (ويستحيي نساءهم) يستبقيهن أحياء لقول بعض الكهنة له إن مولودا يولد في بني إسرائيل يكون سبب زوال ملكه (إنه كان من المفسدين) بالقتل وغيره
5 - (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء يقتدى بهم في الخير (ونجعلهم الوارثين) ملك فرعون
90 - (ومن جاء بالسيئة) الشرك (فكبت وجوههم في النار) بأن وليتها وذكرت الوجوه لأنها موضع الشرف من الحواس فغيرها من باب أولى لهم تبكيتا (هل) ما (تجزون إلا) جزاء (ما كنتم تعملون) من الشرك والمعاصي قل لهم
91 - (إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة) مكة (الذي حرمها) جعلها حرما آمنا لا يسفك فيها دم الإنسان ولا يظلم فيها أحد ولا يصادد صيدها ولا يختلى خلاها وذلك من النعم على قريش أهلها في رفع الله عن بلدهم العذاب والفتن الشائعة في جميع بلاد العرب (وله) تعالى (كل شيء) فهو ربه وخالقه ومالكه (وأمرت أن أكون من المسلمين) لله بتوحيده
92 - (وأن أتلو القرآن) عليكم تلاوة الدعوى إلى الإيمان (فمن اهتدى) له (فإنما يهتدي لنفسه) لأجلها فإن ثواب اهتدائه له (ومن ضل) عن الإيمان وأخطأ طريق الهدى (فقل) له (إنما أنا من المنذرين) المخوفين فليس علي إلآ التبليغ وهذا قبل الأمر بالقتال
93 - (وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها) فأراهم الله يوم بدر القتل والسبي وضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم وعجلهم الله إلى النار (وما ربك بغافل عما تعملون) بالياء والتاء وإنما يمهلهم لوقتهم
سورة القصص
1 - (طسم) الله أعلم بمراده بذلك
2 - (تلك) هذه الآيات (آيات الكتاب) الإضافة بمعنى من (المبين) المظهر الحق من الباطل
3 - (نتلوا) نقص (عليك من نبأ) خبر (موسى وفرعون بالحق) الصدق (لقوم يؤمنون) لأجلهم لأنهم المنتفعون به
4 - (إن فرعون علا) تعظم (في الأرض) أرض مصر (وجعل أهلها شيعا) فرقا في خدمته (يستضعف طائفة منهم) هم بنو إسرائيل (يذبح أبناءهم) المولودين (ويستحيي نساءهم) يستبقيهن أحياء لقول بعض الكهنة له إن مولودا يولد في بني إسرائيل يكون سبب زوال ملكه (إنه كان من المفسدين) بالقتل وغيره
5 - (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة) بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ياء يقتدى بهم في الخير (ونجعلهم الوارثين) ملك فرعون
الصفحة رقم 385 من المصحف تحميل و استماع mp3